’يوسف ومعونة الظالم‘ -بحث في التفسير- السيد الحسني
“يوسف ومعونة الظالم”
بحث في التفسير
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني (دام ظله)
من البحث:
http://www.al-hasany.net/wp-content/books/tafseer/yusuf_aiding_unjust.pdfورد في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف الآية (54 – 55): {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)}.وبحسب ما ورد في القرآن وما معروف من أن الملك والحكم في ذلك الوقت للفراعنة وقد كان الملك كافر وكان الناس يعبدون أرباباً متفرقة وقد كانوا من عبدة الملوك ويعلم يوسف (ع) أن الملك هذا كافر وهذا الملك يختلف مع يوسف في الفكر والعقيدة وكما قال يوسف (ع) في كتاب الله عز وجل (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)).من هنا يظهر التساؤل حيث أن يوسف (ع) المفروض أن يكون عدوًا للملك الكافر ولا يمكن أن يطلب يوسف من الملك العمل معه والتعاون مع الكافر بأي حال من الأحوال وأن يكون تحت رايته ويعمل باسمه.أرجو من سماحتكم بيان المسألة وأرجو أن يكون بالشرح الوافي وذلك لفائدة المسلمين.

 
